كتبت ندى المصري: وقعت مجزرة اليوم في وسط العاصمة الفرنسية باريس حيث هاجم اثنين من المتطرفين الاسلاميين مقر المجلة الساخرة شارلي إيبدو في باريس، واطلقوا النار عشوائيا داخل مقر المجلة وعلى رجال الشرطة الذي تواجدوا في محيطها اثناء تنفيذهم العملية الارهابية.
واسفر حادث شارلي ايبدو عن مقتل 12 شخصاً من بينهم ستيفان شاربونيه والشهير بـ شارب رئيس تحرير شارلي ايبدو، وثلاثة من رسامي الكاريكاتير تينوس و كابو و ولينسكي.
كما اصيب 11 ضحية اخرين جراء الهجوم الارهابي بعضهم في حالة خطرة.
ونقل فيديو سجل للمسلحون اثناء الهجوم على مقر شارلي ايبدو هتافهم بأنهم ثأروا للنبي، وهتافهم الله اكبر خلال العملية الارهابية، واستخدموا بنادق كلاشينكوف الالية في قتل الضحايا .
وكانت مجلة شارلي ايبدو قد نشرت مؤخرا كاريكاتيرا تسخر فيه من ابو بكر البغدادي مؤسس تنظيم الدولة الاسلامية – داعش- وسبق لرئيس تحريرها شارب تلقي تهديدات بالقتل بسبب رسوم كاريكاتيرية اعتبرها البعض مسيئة للاسلام.
وانتقل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الى مقر مجلة شارلي ايبدو ووصف العمل الاجرامي بالارهابي، واعلنت الحكومة الفرنسية على اثر الحادث رفع درجة التأهب القصوى للقبض على الجناة، ولتأمين كافة المؤسسات والاماكن الحيوية في فرنسا تحسبا من اية هجمات ارهابية اخرى.
وتبنت مجموعة تنتمي للدولة الاسلامية داعش عملية شارلي ديجول
ومن اللافت للنظر احتفاء بعض مواطني الدول العربية بالحادث الارهابي، وهم في غالبيتهم العظمى من المؤيدين لما يعرف بدولة الخلافة الاسلامية داعش، واطلاقهم هاشتاج انتقمنا للرسول، لتهنئة بعضهم البعض والتشجيع على تكرار مثل هذه العمليات لتكون عبرة لكن من يحاول الاساءة للدين على حد زعمهم.
يوتيوب فيديو نقاش حول الهجوم على مقر مجلة شارلي إيبدو